تناقضات وزير الاسكان المصري



كان محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان المصري من أكثر الوزراء المصريين تعرضا للهجوم والتجرؤ على نزاهته.. على مدى سنوات كُتب في حقه آلاف الأوراق التي تلطخ أداءه ونزاهته. تكرر اسمه كثيرا في خناقات ومشادات مع الصحافيين، بدا متغطرسا لا يهتم بأحد، صوته العالي وملامحه الجافة باعدت بينه وبين الناس.. وعقب إقالته احتفل كثيرون بالمناسبة، وتباهى العشرات بأن لهم السبق في إسقاطه. توارى سريعا في الظل، حتى عاد بجدل آخر مع توليه شركة حكومية كبرى للخدمات البترولية. وبدا منحه منصبا كبيرا براتب ضخم نوعا من التحدي.. خصوصا أنه لا علاقة له بالبترول. فهو أستاذ للإنشاءات بجامعة عين شمس.. والمجال بعيد عنه. مع عودته إلى الأضواء تحركت تقارير رقابية، سبق وأعدتها أجهزة سيادية ضده على مدى سنوات.. قدمت التقارير للنيابة، وهلل كثيرون وقالوا إنها اللحظة التي سيسقط فيها سليمان إلى الأبد.. خصوصا بعد ثبوت تخصيصه لقطع أرض بالملايين لعائلته وأولاده، بل تمادى البعض في تفسيره لسقوط الرجل المتوقع بأنها مقدمة لبدء عهد جديد يكون سليمان كبش فدائه.

» رسالة من تلميذ مصرى إلى وزير التربية ..!
» عندما يلتقي الفن والذوق الايطالي بالتاريخ المصري الفرعوني